كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



أخبرنا إسماعيل بن عبد الرحمن المعدل أخبرنا عبد الله بن أحمد الفقيه أخبرنا محمد بن عبد الباقي أخبرنا علي بن الحسين البزاز أخبرنا أبو علي بن شاذان أخبرنا أبو سهل بن زياد حدثنا علي بن إبراهيم الواسطي حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا جعفر عن القاسم عن أبي أمامة الباهلي عن أبي هريرة:
عن النبي-صلى الله عليه وسلم- قال: (إذا حسن إسلام العبد تمم الله له عمله بسبع مائة ضعف (1)).
قرأت على عبد المؤمن بن خلف الحافظ أخبرنا يحيى بن أبي السعود أخبرتنا شهدة الكاتبة أخبرنا الحسين بن أحمد أخبرنا أبو عمر بن مهدي أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة حدثنا جدي حدثنا يزيد بن هارون حدثنا العوام بن حوشب عن
__________
= فضائل الصحابة من حديث زيد بن أرقم مرفوعا بلفظ " ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب وأنا تارك فيكم ثقلين: أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به " فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال: " وأهل بيتي أذكركم الله أهل بيتي أذكركم الله أهل بيتي أذكركم الله أهل بيتي " وعترة الرجل: أهل بيته ورهطه الادنون ولاستعمالهم العترة على أنحاء كثيرة بينها رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله: " أهل بيتي " ليعلم أنه أراد بذلك نسله وعصابته الادنين وأزواجه.
قال الطيبي في قوله: " إني تارك فيكم الثقلين ": إشارة إلى أنهما بمنزلة التوأمين الخلفين عن رسول الله وأنه يوصي الأمة.
بحسن المخالفة معهما وإيثار حقهما على أنفسهم كما يوصي الاب المشفق الناس في حق أولاده ويعضده ما في حديث زيد بن أرقم عند مسلم: " أذكركم الله في أهل بيتي " كما يقول الاب المشفق: الله الله في حق أولادي.
(1) جعفر- وهو ابن الزبير الباهلي الدمشقي- متروك الحديث والقاسم: هو ابن عبد الرحمن الدمشقي صاحب أبي أمامة وقد صح الحديث من وجه آخر عن أبي هريرة فأخرجه أحمد 2 / 317 والبخاري 1 / 93 في الايمان: باب حسن إسلام المرء ومسلم (129) في الايمان: باب إذا هم العبد بحسنة كتبت وإذا هم بسيئة لم تكتب من طريق عبد الرزاق عن معمر عن همام بن منبه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا أحسن أحدكم إسلامه فكل حسنة يعملها تكتب بعشر أمثالها إلى سبع مئة ضعف وكل سيئة يعملها تكتب بمثلها حتى يلقى الله ".